تعديل قصب السكر جينياً

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: محمد عزالدين

حسن باحثون أمريكيون في جامعة فلوريدا، زاوية ميلان أوراق نبات قصب السكر، من خلال تحرير جينات كريسبر، ما عزز امتصاص ضوء الشمس، وبالتالي زيادة كتلته الحيوية التي تضعه في المرتبة الأولى عالمياً من حيث كمية الإنتاج، حيث يسهم في إنتاج 80 % من السكر، و40% من الوقود الحيوي حول العالم، وتكبير حجمه، واستخدامه الأمثل للمياه والضوء، مصدراً مثالياً لتوليد المنتجات الحيوية المتجددة المبتكرة، والوقود الحيوي.

وقال فريدي ألتبيتر، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيس للدراسة: «ركزنا في هذه الدراسة على«ليغوليليس 1»، وهو الجين الذي يلعب دوراً رئيسياً في تحديد زاوية ميلان ورقة نبات قصب السكر، إذ تحدد الزاوية مقدار الضوء الذي يمكن أن يلتقطه النبات، وهو أمر بالغ الأهمية لإنتاج الكتلة الحيوية».

وأضاف: «حورنا جينات عدد قليل من قصب السكر المحرر جينياً، وبذلك، تمكنا من تكييف بنية الأوراق حتى وجدنا الزاوية المثلى التي أدت إلى زيادة إنتاج الكتلة الحيوية؛ وأوضح أنه:"عندما قمنا بزراعة قصب السكر في التجارب الميدانية، وجدنا أن الأنماط الظاهرية للأوراق المستقيمة سمحت لمزيد من الضوء باختراق المظلة، ما أدى إلى زيادة إنتاج الكتلة الحيوية، وأظهر محصول قصب السكر المعدل جينياً

بنسبة 12 %، انخفاضاً بنسبة 56 % في زاوية ميلان الأوراق، وزيادة بنسبة 18 % في إنتاج الكتلة الحيوية الجافة».

وتابع: «ومن خلال تحسين قصب السكر لالتقاط المزيد من الضوء، تزيد هذه التعديلات الجينية من إنتاج الكتلة الحيوية، دون الحاجة إلى إضافة المزيد من الأسمدة إلى الحقول».

أخبار ذات صلة

0 تعليق