قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن أي قرار بشأن عناصر حركة حماس المحاصرين في رفح سيتخذ بالتنسيق الكامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن الاجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي غاريد كوشنر تناول ملف نزع سلاح حماس وضمان عدم وجود دور للحركة في مستقبل غزة.

واستقبل نتنياهو اليوم الاثنين كوشنر لمناقشة المرحلة التالية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب بحث وضع المحاصرين في أنفاق رفح، في ظل رفض إسرائيل حالياً السماح لهم بالخروج.

ووفقاً لمصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يقترح كوشنر ترحيل مقاتلي حماس مؤقتاً إلى دولة ثالثة مقابل تعهدهم بالتخلي عن السلاح ووقف نشاطهم العسكري، معتبرة واشنطن أن هذه الخطوة ستكون مشروعاً تجريبياً لنزع السلاح تدريجياً من الحركة داخل القطاع.

وفي سياق متصل، تعمل تركيا على تأمين ممر آمن لنحو مئتين من عناصر حماس المحاصرين في الأنفاق ضمن اتفاق إنساني مؤقت بالتنسيق مع واشنطن والقاهرة.

وقالت مصادر للتلفزيون العربي أن عدد عناصر حماس المحاصرين في أنفاق رفح يقدر بنحو 50 إلى 60 عنصراً،وليس 200 كما أشيع.

وأكدت كتائب القسام في بيان ،الأحد، أن مبدأ الاستسلام غير وارد في قاموسها، داعية الوسطاء لضمان استمرار وقف إطلاق النار.