سفراء: دور فاعل للكويت في دعم الاستقرار وتعزيز الشراكات مع العالم

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  • عام 2025 شكّل نموذجاً للتعاون البناء بين الكويت وبلادنا في القضايا الإقليمية والدولية
  • الكويت واحة استقرار وأمان ونطمح خلال العام الجديد إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية معها


أسامة دياب

أعرب عدد من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين لدى البلاد عن أصدق التهاني للكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة حلول العام الجديد، مشيدين بمكانة الكويت الإقليمية والدولية ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية وتعزيز الشراكات مع دول العالم، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أعرب عميد السلك الديبلوماسي وسفير جمهورية طاجيكستان لدى الكويت زبيدالله زبيد زاده عن بالغ التقدير والاحترام لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، ولحكومة وشعب الكويت مقرونا بأصدق التمنيات بدوام التقدم والازدهار، سائلا المولى عز وجل أن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.

وقال زبيد زاده إن عام 2025 حمل دلالات خاصة في مسيرة العلاقات الثنائية إذ شهد الاحتفاء بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية وهي محطة تاريخية عكست ما وصلت إليه هذه العلاقات من نضج سياسي وتفاهم متبادل ورؤية مشتركة تقوم على احترام السيادة وتعزيز الاستقرار وخدمة المصالح المشتركة.

وأضاف ان العام ذاته شكل نموذجا عمليا للتعاون البناء بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما من خلال مؤتمر دوشنبه لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الكويت، في خطوة تجسد الثقة المتبادلة وتلاقي الرؤى بشأن أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات الأمنية والفكرية العابرة للحدود، وترسيخ قيم الاعتدال والتعايش والسلام، مشيدا بما تحظى به البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت من رعاية واهتمام، مؤكدا أن ذلك يعكس المكانة الرفيعة التي تتبوأها الكويت كمنصة للحوار الدولي، وجسر للتقارب بين الدول، ونهجا راسخا في دعم الديبلوماسية متعددة الأطراف.

فرنسا

بدوره، تقدم السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان باسمى آيات التهاني بمناسبة العام الجديد، متمنيا دوام الصداقة بين فرنسا والكويت.

وقال في منشور على «انستغرام»: «بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، يسرني أن أتوجه بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى قيادة الكويت وحكومتها وشعبها الصديق، متمنيا أن يكون عام 2026 عاما حافلا بالنجاح على الصعيدين الشخصي والمهني، ومليئا بالإنجازات والتقدم».

وتابع غوفان: شكل 2025 عاما استثنائيا في مسيرة العلاقات الثنائية بين الجمهورية الفرنسية والكويت، حيث شهد محطة تاريخية تمثلت في زيارة صاحب السمو الأمير إلى باريس، ومشاركته في احتفالات الرابع عشر من يوليو، إلى جانب زيارتين رفيعتي المستوى لوزير الخارجية الفرنسي ووزير الدولة المكلف بالتجارة الخارجية إلى الكويت، ما عكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا.

إسبانيا

من جهته، قال سفير مملكة إسبانيا لدى البلاد مانويل إرنانديث، إنه ومع حلول العام الميلادي الجديد، يتقدم باسم سفارة إسبانيا بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو الأمير والشعب الكويتي.

وأعرب عن أمله في أن يحمل 2026 مزيدا من الازدهار والتقدم للكويت، وأن يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتفاهم والتعاون المثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة، مؤكدا تطلع بلاده إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع الكويت، القائمة على روابط تاريخية من التفاهم والتقدير المتبادل، إلى جانب علاقات إنسانية وشعبية متينة تجمع بين الشعبين.

سويسرا

من جانبه، ذكر السفير السويسري تيزيانو بالميلي، أنه بمناسبة نهاية عام وبداية عام جديد، يسرني أن أتقدم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو الأمير وإلى حكومة وشعب الكويت، متمنيا أن يكون العام المقبل عاما حافلا بالخير والازدهار والاستقرار، وأن يواصل فيه الشعب الكويتي مسيرة التقدم والنجاح.

وأضاف بالميلي أن العلاقات التي تجمع سويسرا والكويت نموذجا متميزا للصداقة القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء، مشيدا بما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وان بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز الشراكة مع الكويت، معربا عن تطلعه إلى أن يشهد العام المقبل مزيدا من التعاون المثمر وتوسيع آفاق العمل المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعزز روابط الصداقة بين شعبيهما، مجددا تمنياته للكويت، قيادة وشعبا، بعام جديد يسوده الأمن والرخاء والنجاح على جميع الأصعدة.

التشيك

من ناحيته، اعتبر سفير جمهورية التشيك يوري خميال أن مسيرته الديبلوماسية الممتدة لأكثر من 3 عقود أتاحت له استقبال ليلة رأس السنة في مدن ودول متعددة حول العالم، لكل منها خصوصيتها الثقافية وتجربتها المتفردة.

وأوضح خميال أنه احتفل برأس السنة في كيسمايو بالصومال خلال مهمة الأمم المتحدة وفي لاغوس وأبوجا بنيجيريا، إضافة إلى كانبيرا وسيدني في أستراليا، وبودابست في المجر، وليوبليانا في سلوفينيا، فضلا عن سانت بطرسبورغ في روسيا، حيث رافق زوجته خلال إجازة والديه أثناء عملها قنصلا في القنصلية العامة لبلاده هناك.

وأضاف: بالطبع، عشت العديد من مناسبات رأس السنة في وطني، جمهورية التشيك وسلوفاكيا، ولكل تجربة طابعها الخاص الذي يعكس ثقافة البلد وبيئته وظروفه الاجتماعية، مشيرا إلى أن تجربته في الصومال كانت استثنائية في ظل أجواء الحرب الأهلية آنذاك، فيما تميزت أبوجا بظاهرة لافتة، حيث كانت إحدى شركات الإنشاء تقيم سنويا ما يعرف بـ «حاويات الصقيع» لمحاكاة أجواء الشتاء وسط المناخ الاستوائي الحار، بينما عاش البرودة الطبيعية الجافة في سانت بطرسبورغ.

بلغاريا

وفي السياق ذاته، أعرب سفير بلغاريا لدى البلاد ديميتار ديميتروف، عن خالص تهانيه للكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العام الجديد، متمنيا أن يسوده السلام والسعادة، وأن تظل الكويت واحة استقرار وازدهار وأمان، مؤكدا تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة وتيرة التعاون المشترك بما يحقق الأهداف التي رسمها مسؤولو البلدين، ويدعم الشراكة في مجالات حيوية تخدم الشعبين الصديقين.

كوبا

بدوره، أوضح سفير جمهورية كوبا آلان توريس أن الاحتفال بليلة رأس السنة في كوبا يعد تقليدا عائليا راسخا، تزامنا مع ذكرى انتصار الثورة الكوبية في الأول من يناير، مشيرا إلى أن العام الحالي يصادف الذكرى السابعة والستين للثورة، والمكرسة هذا العام للذكرى المئوية لميلاد القائد فيدل كاسترو.

وتابع: «أستقبل العام الجديد في الكويت للعام الثاني على التوالي، برفقة الطواقم الصحية الكوبية العاملة في البلاد، وبصحبة عائلتي التي تشكل دائما سندا أساسيا لي»، معربا عن أمله في أن يكون عام 2026 عاما يعمه السلام العالمي، وأن تتوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متوجها بأصدق التمنيات إلى الشعب الكويتي وحكومته بمزيد من السلام والازدهار.

أوكرانيا

وتقدم سفير أوكرانيا لدى البلاد د.مكسيم صبح بخالص التهاني إلى القيادة والشعب الكويتي بمناسبة العام الجديد، متمنيا أن يكون عاما يعمه السلام والاستقرار، مشيدا بالسياسة الحكيمة للقيادة الكويتية ودورها في تعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية.

وأشاد صبح بالدور الريادي الذي اضطلعت به الكويت خلال رئاستها لمجلس التعاون الخليجي لعام 2025، مؤكدا ثقته في أن علاقات الصداقة والتعاون بين أوكرانيا والكويت ستزداد متانة عبر تكثيف الحوار السياسي والمشاريع الاقتصادية المشتركة.

«موئل»

من جهتها، رفعت رئيسة موئل الأمم المتحدة في الكويت ودول مجلس التعاون د.أميرة الحسن أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد بمناسبة حلول العام الجديد، مؤكدة أن الكويت تشهد مسيرة تطوير وتحديث متواصلة شملت مختلف القطاعات، وأسهمت في تعزيز جودة الحياة وكفاءة الأداء المؤسسي، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تعكس مكانة الكويت ودورها المتنامي إقليميا ودوليا، لاسيما في مجالات التنمية الحضرية والعمل الإنساني.

واختتمت الحسن بالتأكيد على التزام موئل الأمم المتحدة بمواصلة التعاون مع الكويت ودول الخليج العربي، بما يسهم في دعم التنمية الحضرية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للمدن والمجتمعات.

السودان

كما رفع سفير جمهورية السودان عوض الكريم الريح بلة أسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات إلى صاحب السمو والحكومة والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة انتهاء عام وبداية عام جديد،، داعيا المولى عز وجل أن يحمل العام الجديد للكويت مزيدا من الخير والتقدم والازدهار، ويديم عليها نعمتي الأمن والاستقرار.

وأكد الريح بلة عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين السودان والكويت، وما تتسم به من تعاون وثيق وتفاهم مشترك في مختلف المجالات، قائم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتقدير المتواصل بين البلدين الشقيقين.

ألبانيا

بدوره، قال سفير البانيا لدى البلاد ألير هوسا بمناسبة طي صفحة عام واستقبال عام جديد، معربا عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو الأمير وحكومة وشعب الكويت الشقيق، متمنيا أن يكون العام المقبل عاما زاخرا بالخير والازدهار، وأن تنعم الكويت بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لسموه.

وقال إن جمهورية ألبانيا، وهي تستقبل العام الجديد، تعتز بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمعها بالكويت، والتي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البناء.

بيرو

من ناحيته، قال سفير بيرو كارلوس خيمينيز جيل فورتول، إنه بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، أتقدم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى صاحب السمو الأمير وحكومة وشعب الكويت، متمنيا أن يحمل العام الجديد المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار، وأن يواصل الشعب الكويتي مسيرته التنموية الطموحة في ظل القيادة الحكيمة.

وأكد اعتزاز جمهورية بيرو بالعلاقات الودية التي تربطها بالكويت، والتي تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البناء، معربا عن تطلع بلاده إلى مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الكويت على المستويين الإقليمي والدولي، وبمساهماتها الفاعلة في دعم الاستقرار.

أخبار ذات صلة

0 تعليق