القاهرة - خديجة حمودة
أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت خلال السنوات الأخيرة منحنى تصاعديا ملموسا لتمتد إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ذات أطر واضحة على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده وزير الخارجية، اليوم، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لاڤروڤ بالقاهرة.
ورحب الوزير عبدالعاطي، في مستهل المؤتمر الصحافي، بنظيره الروسي خلال زيارته الحالية إلى مصر، معربا عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تقوم على أسس متينة.
وأشاد بانعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية - الأفريقية، الذي حرصنا على استضافته بالقاهرة اليوم وغدا بالقاهرة، على نحو يسهم في تعزيز للتعاون الثلاثي بين مصر وروسيا وأفريقيا.
وأعلن أن الوزير لاڤروڤ سيشرف غدا باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي له، لافتا إلى أن كل الوزراء المشاركين في المؤتمر سيلتقون مع الرئيس.
وأكد أن العلاقات مع روسيا قامت على أسس متينة من الصداقة والاحترام المتبادل والتعاون البناء، مشيدا بالتعاون الثنائي بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى التطور المهم في مشروع محطة الضبعة النووية حيث مثل الانتهاء من تسليم وتركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى مرحلة فارقة في هذا المشروع المهم.
وأضاف أن الرئيس السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهدا قبل أسابيع مراسم بدء التركيب في لحظة تاريخية تعكس التزام البلدين الصديقين بالجدول الزمني المتفق عليه، وتؤكد عمق التعاون القوى بين مصر وروسيا في مجال الطاقة.
وأوضح الوزير عبدالعاطي انه جرى حوار مثمر اليوم مع نظيره الروسي، حيث تم تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها العلاقات الثنائية والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين وتعزيز أطر التعاون القائم خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والاستثمار والسياحة والبنية التحتية، بالإضافة إلى تسريع وتيرة المشروعات المشتركة وعلى رأسها مشروع تدشين المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى أن المباحثات اليوم عكست الإيمان المشترك بأن الشراكة الاستراتيجية القائمة ليست مجرد تعاون بين البلدين، بل هي علاقات متجذرة بين الشعبين الصديقين ورؤية إستراتيجية بين قيادتي البلدين، وتهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار ودعم مسارات التنمية وتشجيع الاستثمار في مصر وإتاحة الفرص لنقل التكنولوجيا والخبرات.
من ناحية أخرى، أوضح الوزير عبد العاطي أنه سيترأس اليوم وغدا مع نظيره الروسي المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية - الأفريقية الذي يهدف إلى تطوير العلاقات التعاون الاقتصادي والتنموي بين روسيا والقارة الأفريقية.
وأكد الوزير عبدالعاطي أن العلاقات مع روسيا قامت على أسس متينة من الصداقة والاحترام المتبادل والتعاون البناء، مشيدا بالتعاون الثنائي بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى التطور المهم في مشروع محطة الضبعة النووية، حيث مثل الانتهاء من تسليم وتركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى مرحلة فارقة في هذا المشروع المهم.
وأضاف أن الرئيس السيسي والرئيس بوتين شهدا قبل أسابيع مراسم بدء التركيب في لحظة تاريخية تعكس التزام البلدين الصديقين بالجدول الزمني المتفق عليه، وتؤكد عمق التعاون القوي بين مصر وروسيا في مجال الطاقة.
وأوضح الوزير عبدالعاطي انه جرى حوار مثمر اليوم مع نظيره الروسي، حيث تم تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها العلاقات الثنائية والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين وتعزيز أطر التعاون القائم خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة والاستثمار والسياحة والبنية التحتية، بالإضافة إلى تسريع وتيرة المشروعات المشتركة وعلى رأسها مشروع تدشين المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى أن المباحثات اليوم عكست الإيمان المشترك بأن الشراكة الاستراتيجية القائمة ليست مجرد تعاون بين البلدين بل هي علاقات متجذرة بين الشعبين الصديقين ورؤية إستراتيجية بين قيادتي البلدين، وتهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار ودعم مسارات التنمية، وتشجيع الاستثمار في مصر وإتاحة الفرص لنقل التكنولوجيا والخبرات.


















0 تعليق