نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عون: خيار التفاوض كفيل بإعادة الاستقرارإلى لبنان, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 07:57 مساءً
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الخميس أن خيار التفاوض الذي أعلنته بلاده كفيل بإعادة الاستقرار إلى الجنوب وكل لبنان، مشددًا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي نتائج ملموسة.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر، حيث رحب بأي مشاركة أوروبية في جهود حفظ الاستقرار بعد انسحاب قوات اليونيفيل، بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي من المتوقع أن يرتفع عدد عناصره إلى 10 آلاف بحلول نهاية العام الجاري، وفق بيان صادر عن الرئاسة.
وأوضح عون أن ما يمنع الجيش من استكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني حتى الحدود الدولية هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية ومواصلة الأعمال العدائية، وعدم تنفيذ الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر 2024. وأضاف: "رغم كل ذلك، يواصل الجيش اللبناني عمله في المناطق المنتشرة فيها وحداته جنوب الليطاني، لا سيما في مصادرة الأسلحة والذخائر، والكشف عن الأنفاق والمستودعات، وبسط سلطة الدولة كاملة، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701 والخطة الأمنية التي وضعتها قيادة الجيش بناءً على طلب الحكومة اللبنانية".
وشدد عون على أن الجيش اللبناني ينفذ تعليماته بدقة، نافياً كل ما تُروج له إسرائيل من حملات تهدف إلى النيل من قدرته ودوره، مؤكداً أن أعمال الجيش تلقى تقدير جميع اللبنانيين، لافتاً إلى سقوط 12 قتيلاً في صفوفه أثناء أداء مهامه، وأن أي ادعاءات بتقصير الجيش هي "محض افتراء".
وأشار الرئيس إلى أن الدعم المعنوي وحده لا يكفي لتمكين الجيش من أداء دوره بالكامل، مشدداً على الحاجة إلى تجهيزات وآليات عسكرية، وما يفترض أن يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية، الذي يعمل الرئيس الفرنسي على عقده بالتنسيق مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار الذي يهدف إلى تمكين الجنوبيين من العودة إلى قراهم ومنازلهم التي دُمّرت.
وأكد عون أن إعادة الإعمار لا يمكن أن تتم في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، خاصة أنها تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية والرسمية، كما حصل مؤخراً في بلدة بليدا، معبراً عن استغرابه من تبني بعض الدول الرواية الإسرائيلية بشأن عدم التزام لبنان بتنفيذ اتفاق نوفمبر 2024، متجاهلين الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة وإرادة المجتمع الدولي، خصوصاً فرنسا والولايات المتحدة الأميركية كراعين للاتفاق.
بدورها، أكدت المستشارة الفرنسية آن كلير لو جاندر أن فرنسا ستعمل على تثبيت الاستقرار في الجنوب اللبناني وتفعيل عمل الميكانيزم وفق الرغبة اللبنانية، لدعم جهود الجيش وتمكين المواطنين من العيش بأمان.


















0 تعليق