الحكومة اليمنية: التصعيد الحوثي استهتار بجهود السلام

الحكومة اليمنية: التصعيد الحوثي استهتار بجهود السلام
الحكومة اليمنية: التصعيد الحوثي استهتار بجهود السلام

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحكومة اليمنية: التصعيد الحوثي استهتار بجهود السلام, اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 11:35 مساءً

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية الواسع في جبهات مأرب، تعز، والحديدة، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط برعاية مكتب المبعوث الأمم، يكشف مساعيها تقويض أي تقدم في هذا الملف الإنساني، واستهتارها بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وإحلال السلام في اليمن.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني «هذا التصعيد الخطير والمتواصل في مختلف الجبهات يؤكد استمرار جماعة الحوثي في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحشد وتعبئة المقاتلين وجمع الأموال والأسلحة، وتوجيه تلك الإمكانات لنسف فرص التهدئة وإعادة الأوضاع لمربع الحرب، وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين».

وأدت المعارك العنيفة بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي التي شهدتها جبهات جنوب محافظة مأرب شمال شرق اليمن، لمصرع القيادي البارز للجماعة أبوأحمد القيسي، مع عدد من مرافقيه في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مع قوات ألوية العمالقة ومحور سبأ وقبائل آل غانم في منطقة الجفرة الواقعة بين مديريتي «حريب» و«العبدية».

ويعد القيادي الصريع من القيادات الحوثية البارزة وهو قائد الحملة العسكرية التي أرسلتها ميليشيات الحوثي لتفجير الوضع العسكري في الجبهات الجنوبية في مأرب.

وكشف المركز الإعلامي لألوية العمالقة في وقت سابق عن مصرع العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي خلال تصدي ألوية العمالقة لهجوم على منطقة الجفرة، بمديرية العبدية، جنوب محافظة مأرب.. من جهة أخرى شرع وفدا الحكومة اليمنية الشرعية ووفد الحوثيين، في تبادل قوائم بأسماء 100 شخص من الطرفين لدراستها والرد عليها.

وأكد متحدث الفريق الحكومي اليمني المفاوض ماجد فضائل، أن مفاوضاتهم مع جماعة الحوثي بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين لا تزال في مرحلتها الأولى، وتسير بشمل مكثف، موضحا أن جميع المشاورات تتركز حول نقطة مهمة، وهي الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة الكل مقابل الكل، بمَن فيهم المخفي سياسيا محمد قحطان.

ويرى المراقبون أن التوقيع على ملف الأسرى وتبادل الكل مقابل الكل، سيعد أكبر إنجاز، ويعبر عن حسن نوايا أطراف الصراع في اليمن، ومقدمة للتفاهم بشأن ملفات أخرى أبرزها الملف الاقتصادي، ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.

مشاهدات يمنية:

  • الولايات المتحدة الأمريكية تجدد دعمها لخطوات الحكومة اليمنية لإعادة السيطرة على القطاعين المالي والمصرفي.
  • السفير الأمريكي يدين استيلاء جماعة الحوثي على طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية.
  • محلات الصرافة بمناطق الحوثي ترفض إعطاء المواطنين عملات أجنبية مقابل الريال اليمني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى صدق أو لا تصدق.. فوائد صحية مُذهلة للألم والإجهاد "دراسة مثيرة تكشف"