قال مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك إن الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية انتهت، معربا عن تقديره لجهود الدولة المستضيفة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتنظيم الحدث الهام.
واعتبر العكلوك، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، أن فلسطين ترحب بمبادرة تقدمت بها مملكة البحرين لعقد قمة دولية للسلام في المنامة، معتبرا انها تمثل امتدادا لنداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ 2018، برعاية الامم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة على اساس مقررات الشرعية الدولية.
وأضاف أن تبني قمة البحرين لمبادرة عقد قمة دولية للسلام مسألة مقدرة للغاية، حيث تتوافق مع الرؤية الفلسطينية، مشيرا إلى انه من المنتظر ان تتبنى القمة العربية مصطلح الابادة الجماعية عند توصيف ما ترتكبه إسرائيل من جرائم في قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة هي الأولى من نوعها التي قد تتبنى هذا المصطلح، وهو ما يمثل خطوة مهمة، حيث تم مناقشة قرار يدعو مجلس الامن إلى وضع الاحتلال تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، وهو ما يعني فرض عقوبات على إسرائيل، خاصة أنها لا تستجيب لقرارات الامم المتحدة حول وقف إطلاق النار، وكذلك قرارات محكمة العدل الدولية.
وعن الهجوم على رفح، قال العكلوك إن القمة العربية تعتبر العملية العسكرية في رفح مساسا بالأمن القومي العربي، حيث ستحذر بشدة من التصعيد في هذا الاطار
وأوضح ان القمة العربية ستناقش كذلك وضع قطاع غزة تحت ادارة الحكومة الفلسطينية، موضحا انها سترفض دعوات نقل إدارتها إلى اي جهة اخرى، بينما سترحب بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح عضوية فلسطين بالمنظمة الدولية، كما أنها ستدرج ٦٠ منظمة متطرفة على قوائم الارهاب العربية، معتبرا انها ستكون خطوة مهمة لصالح الفلسطينيين، بالإضافة إلى ادراج رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وعدد من وزراءه في قائمة العار تمهيدا لمحاكمتهم.