نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الملك
سلمان:
"يومنا
الوطني
المجيد
ذكرى
عزيزة
متجددة
في
صفحات
الوطن
الأبيّ", اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 05:16 مساءً
الرياض – مباش: تحتفي المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2024م، باليوم الوطني الـ 94؛ لذكرى تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، حيث أعلن في 23 سبتمبر/ أيلول عام 1932م توحيد البلاد تحت راية "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها، بعد جهاد وكفاح استمر 32 عاماً وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان؛ وذلك على هدي من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين، عليه الصلاة والسلام، سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
وكتب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر حسابه الرسمي في منصة إكس "تويتر سابقا"، منشورا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 94 للمملكة، قائلا: "يومنا الوطني المجيد ذكرى عزيزة متجددة في صفحات الوطن الأبيّ، متجذرة في وجدان الشعب السعودي العظيم. اللهم أدم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها، واحفظها من كل سوء".
وعدّ المؤرخون خروج الملك عبدالعزيز، مع والده الإمام عبدالرحمن وبعض أفراد أسرته من الرياض عام 1308هـ الحدث الأصعب في حياته، وكانت محطتهم الأولى بعد الرياض واحة "يبرين" في الأحساء ثم البحرين إلى أن وصلوا فيما بعد إلى الكويت واستقروا بها عدة سنوات، ظل فيها الملك عبدالعزيز معلق القلب بالرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
واتخذ الملك المؤسس "يبرين" مقرًا له لتنفيذ خطته في إعادة الرياض، وهي واحة من واحات الأحساء بمحاذاة رمال الربع الخالي من الشمال.
وعندما بلغ الملك عبدالعزيز العشرينيات من عمره وهو في الكويت توجّه في الخامس من شهر رمضان عام 1319هـ إلى الرياض في رحلة بطولية قاد مسيرتها بصحبة رجاله ليتمكنوا بفضل الله تعالى من اختراق جوف الصحراء التي تلتهب رمالها تحت أشعة الشمس الحارة، صائمين لربهم، قبل أن يأتي عليهم يوم العيد وهم في موقع يطلق عليه "أبو جفان".
وفي اليوم الرابع من شهر شوال من عام 1319هـ وصل الملك عبدالعزيز ورجاله إلى "ضلع الشقيب" الذي يبعد عن مدينة الرياض نحو ساعة ونصف مشيًا على الأقدام، ومن الضلع تقدموا إلى الرياض التي دخلها الملك عبدالعزيز بذكاء القائد المحنك وأعاد الأمور إلى نصابها الصحيح بعد عملية بطولية حامية الوطيس لم تدم طويلًا، طوى خلالها الملك عبدالعزيز زمن العهد الغابر في الرياض، معلنًا بداية العهد الزاهر في نجد بعد أن بايعه أهالي الرياض وأعيانها عام 1320هـ أميرًا على نجد وإمامًا لأهلها، وذلك عقب صلاة الجمعة في ساحة المسجد الكبير بالرياض، فدبّ الاستقرار السياسي في مدينة الرياض بعد سنين من الاضطراب، وكانت وحدة الحكم من أهم العوامل التي مهّدت دخول الرياض مرحلة جديدة من النمو والازدهار الحضاري.
وتمكن الملك عبدالعزيز آل سعود بفضل الله تعالى عبر رحلة طويلة أضناه فيها طول المشي والتفكير من لملمة شتات البلاد، وإعادة الأمن، والتصدي للفوضى التي كانت سائدة في الجزيرة العربية آنذاك، وأصبح بمحبة الناس ملكًا لدولة سهر على بنائها وأوجد نظامها حتى أصبحت لها مواقف مشرّفة مع الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
واهتم الملك عبدالعزيز بتطوير البلاد، فأصدر مرسومًا ملكيًا يقضي بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق 23 سبتمبر/ أيلول 1932م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
السعودية تحتفل باليوم الوطني الـ94
"عين جت" أول منبع لتدفق "الذهب الأسود" بصحراء السعودية
إجازة رسمية بالسوق المالية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ 94