يعتقد عدد متزايد من الأمريكيين أن السياسة الخارجية يجب أن تكون محور التركيز الرئيسى للحكومة وأساس برامج المرشحين في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، حيث كشف استطلاع أجرته وكالة اسوشيتد برس أن المخاوف الدولية والهجرة يثيران قلق الجمهور الأمريكى خاصة مع الحرب التى تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة.
اختار حوالى 4 من كل 10 بالغين أمريكيين موضوعات تتعلق بالسياسة الخارجية فى سؤال مفتوح يطلب من الأشخاص مشاركة ما يصل إلى خمس قضايا لكى تعمل عليها الحكومة فى العام المقبل، وفى الوقت نفسه لا تزال المخاوف الاقتصادية الطويلة الأمد تلقي بظلالها على قضايا أخرى. لكن نتائج الاستطلاع الجديد تشير إلى زيادة القلق بشأن تورط الولايات المتحدة في حروب الخارج، حيث عبر 20% عن هذا الشعور فى الاستطلاع، مقابل 5% قبل عام.
وقد اكتسبت السياسة الخارجية أهمية بين المشاركين من كلا الحزبين، حيث يري 46% من الجمهوريين و34% من الديمقراطيين السياسة الخارجية بمثابة نقطة محورية لسياسات عام 2024
الهجرة أيضا مصدر قلق متزايد بين الحزبين وجد الاستطلاع أن المخاوف بشأن الهجرة ارتفعت إلى 35% من 27% العام الماضي. ويقول معظم الجمهوريين، 55%، إن الحكومة بحاجة إلى التركيز على الهجرة في عام 2024، بينما أدرج 22% من الديمقراطيين الهجرة كأولوية.
وتريد أغلبية من الجمهوريين والديمقراطيين أن تركز الحكومة على الاقتصاد في عام 2024 قال حوالي 76% من البالغين الأمريكيين هذه المرة إنهم يريدون أن تعمل الحكومة على القضايا المتعلقة بالاقتصاد في عام 2024.
وحوالى 85% من الجمهوريين و65% من الديمقراطيين يعتبرون الاقتصاد قضية رئيسية. لكن الجمهوريين أكثر ميلاً من الديمقراطيين إلى رغبة الحكومة في معالجة بعض القضايا الاقتصادية المحددة: فيما يتعلق بالتضخم الذي بلغ 41% مقابل 22%، والإنفاق الحكومي أو الديون 22% مقابل 7%.