وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة لعدة أيام تسببت بانهيارات أرضية ألحقّت أضرارًا بعشرات المنازل في ثلاث قرى بمقاطعة جاوة الوسطى مساء الخميس. وأضافت أن السلطات تخطط لإجلاء السكان من 28 منزلًا تقع في مناطق معرضة للخطر لتفادي وقوع مزيد من الضحايا.

وأوضح رئيس الوكالة، سوهاريانتو، أن "الإجلاء يهدف إلى حماية السكان قبل حدوث أي انهيارات أرضية إضافية"، مشيرًا إلى إرسال 200 رجل إنقاذ ومعدات ثقيلة لدعم عمليات البحث والإنقاذ.

وأظهرت لقطات نشرتها الوكالة رجال الإنقاذ وهم يبحثون عن ضحايا مدفونين تحت أنقاض المنازل، حيث تم انتشال جثة ثالثة اليوم، فيما يستمر البحث عن المفقودين العشرين الآخرين.

وقال عبدول مهاري، المتحدث باسم الوكالة، إن "حالة الأرض غير المستقرة شكلت تحديًا أمام فرق الإنقاذ خلال ما يُعرف بالساعة الذهبية"، مضيفًا أن الفرق تواصل جهودها منذ صباح اليوم مع استخدام معدات ثقيلة لتسريع عمليات البحث.

وتعد الأمطار الموسمية الغزيرة في إندونيسيا بين أكتوبر ومارس سببًا متكررًا للفيضانات والانهيارات الأرضية. وفي يناير الماضي، قُتل أكثر من 20 شخصًا جرفتهم الفيضانات والانهيارات الأرضية في مقاطعة جاوة الوسطى.