وزير خارجية الصين: ليس هناك استثناء لأمريكا فى الامتثال للقانون الدولى

دوت مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال وزير الخارجية الصينى وانج يى اليوم الخميس، إنه ليس هناك استثناء أو أى امتياز للولايات المتحدة فى الامتثال للقانون الدولى، بما فى ذلك قرارات مجلس الأمن الدولى.

 

وأضاف وزير الخارجية الصينى في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي فى العاصمة الإندونيسية جاكرتا أنه لا يوجد استثناء في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالامتثال للقوانين الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن، ولا تتمتع الولايات المتحدة بأي امتيازات في هذا الصدد،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا اليوم الخميس.

 

وردا على سؤال بشأن دور الأمم المتحدة في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال وانج إنه في صراع غزة المستمر منذ نصف عام، تكشفت مأساة إنسانية نادرة في القرن الـ21 مضيفا أن مجلس الأمن الدولي اعتمد حديثا القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وأن هذه المرة، لم تجرؤ الولايات المتحدة على الاستمرار في الوقوف ضد المبادئ الأخلاقية الدولية، واختارت بدلا من ذلك الامتناع عن التصويت، ومع ذلك ادعت أن هذا القرار غير ملزم.

 

وأشار وانج إلى أن هذا البيان الصادر عن الولايات المتحدة أثار دهشة العالم، وكشف مجددا عن عقلية الهيمنة لديها منتقدها لاستخدامها القانون الدولي باعتباره مجرد أداة يمكن استخدامها حسب الرغبة أو يمكن التخلص منها عندما تعتبر غير ضرورية لافتا إلى أن كل دولة عضو في الأمم المتحدة تدرك جيدا أن القرارات التي يتخذها مجلس الأمن وفقا لميثاق الأمم المتحدة ملزِمة وأن جميع الدول مجبرة على الالتزام بها، وهو التزام جاد تعهدت به جميع الدول عندما انضمت إلى الأمم المتحدة.

 

وقال وانج إنه يجب على الولايات المتحدة، باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، أن تأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي،معربا عن أمله في أن تتخلى الولايات المتحدة عن إحساسها بالتفوق وأن تستجيب حقا لأصوات المجتمع الدولي،مشيرا إلى أن مجلس الأمن، باعتباره جوهر آلية الأمن الجماعي في العالم، لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تتلاعب به دول فردية لأغراض جيوسياسية، ولا ينبغي أن يكون بمثابة منصة لاستمرارية الهيمنة أو سياسات القوة.

 

وأعرب عن أمله في أن تغير الولايات المتحدة عقدة التفوق التي طال أمدها، وأن تعمل، باعتبارها عضوا في الأمم المتحدة، جنبا إلى جانب مع الدول الأعضاء الأخرى، للوفاء بالمسؤوليات الدولية الواجبة، ودعم القرار رقم 2728، وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت، من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من معاناته.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق