إمباكس لإدارة الأصول: إنفيديا مقومة بأقل من قيمتها السوقية

إمباكس لإدارة الأصول: إنفيديا مقومة بأقل من قيمتها السوقية
إمباكس
      لإدارة
      الأصول:
      إنفيديا
      مقومة
      بأقل
      من
      قيمتها
      السوقية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إمباكس لإدارة الأصول: إنفيديا مقومة بأقل من قيمتها السوقية, اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 03:33 مساءً

مباشر- كشفت شركة إمباكس البريطانية لإدارة الأصول، التي تبلغ قيمتها 50 مليار دولار، أن شركة إنفيديا لا تزال مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية

استغلت شركة إمباكس لإدارة الأصول، في وقت سابق من العام، عمليات البيع المكثفة على سهم إنفيديا لبناء حصة في شركة صناعة الرقائق الأمريكية، وقالت إنها كانت تندم منذ فترة طويلة على عدم امتلاك هذه النسبة.

قال إيان سيم، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة إدارة الأصول التي تبلغ قيمتها 50 مليار دولار ومقرها لندن، إنه وفريقه كانوا يبحثون عن فرصة لتصحيح ما أدركوا أنه قرار خاطئ قبل بضع سنوات، مما يعني تفويت الارتفاع المذهل الذي حققته إنفيديا بنسبة 800٪ منذ بداية عام 2023، وفق بلومبرج.

أوضح سيم في مقابلة: "لقد قللنا من تقدير إمكانات السوق لمنتجهم". كانت إمباكس تبحث عن طريقة للدخول، لكن إنفيديا "كانت باهظة الثمن، حتى تعرضت لعمليات بيع مكثفة".

أدى انخفاض سعر سهم إنفيديا في وقت سابق من العام، إلى انخفاض من الذروة إلى القاع في قيمتها السوقية بما يقرب من تريليون دولار.

ورغم استرداد جزء كبير من هذه القيمة منذ ذلك الحين، يقول سيم إنه يعتقد أن التقييم الحالي للشركة بأكثر من 3.2 تريليون دولار أقل من قيمتها الحقيقية.

تأسست شركة إمباكس في عام 1998، وقد صنعت لنفسها اسمًا كعملاق بين مديري الأصول الذين يركزون على الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. وقال سيم إن هذا الهدف يجب أن يكون متوافقًا مع جني الأموال لعملائه. لكن كان من الصعب بيعه مؤخرًا.

على مدى العامين الماضيين، أدى ارتفاع أسعار الفائدة وأزمة الطاقة وصعود ما يسمى بـ "السبعة الرائعين" من عمالقة التكنولوجيا إلى تحويل الاستثمار الأخضر إلى رهان خاسر.

انخفض سعر سهم إمباكس بنسبة 30٪ تقريبًا خلال العام، في حين خسر مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي للطاقة النظيفة أكثر من 10٪.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي بأكثر من 20 في نفس الفترة.

 

في وقت سابق من الأسبوع، أعلنت شركة إمباكس عن نتائج أظهرت مكاسب في الأسهم المدرجة بلغت 5.3 مليار جنيه إسترليني (6.9 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر. ومع ذلك، كان هذا أقل من 5.8 مليار جنيه إسترليني من التدفقات الخارجة الصافية التي عانت منها إمباكس في تلك الفترة.

وقال سيم إن إمباكس تتعلم من السنوات القليلة الماضية وتركز أكثر على شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث تبحث عن فرص مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية لتحقيق عوائد أكبر.

وتابع: "بصراحة، لقد كان أداؤنا أقل من المتوقع خلال العامين الماضيين في استراتيجياتنا الرئيسية لأننا كنا أكثر نموًا بسعر معقول، والابتعاد عن الزخم والدعاية حول الاستثمار في التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة".

مع انخفاض سعر سهم إنفيديا في يونيو، ضاعفت إمباكس حصتها في الشركة بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 4.9 مليون سهم بحلول نهاية الشهر من 1.4 مليون سهم في نهاية الربع الأول، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرج وأكدتها إمباكس.

وذكر سيم أن شركة إمباكس لا تزال تعتبر أن شركة إنفيديا مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية عند الأخذ في الاعتبار كيف من المتوقع أن يؤدي الطفرة في الذكاء الاصطناعي إلى دفع الطلب على رقائقها.

وقال سيم إن الاحتفاظ بشركة إنفيديا، التي تحتاج مثل شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى إلى استهلاك مخزونات هائلة من الطاقة لتشغيل نموها، يجعل الاستثمار منطقيًا أيضًا من منظور المناخ.

وأضاف أنه مع استمرار زيادة الطلب على الطاقة، فإن إنفيديا والشركات الأخرى التي تطور نماذج أكثر كفاءة ستكون أفضل للبيئة.

 


للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة لأول مرة في أربع سنوات

تراجع النشاط الصناعي يلقي بظلاله على التعافي الاقتصادي العالمي

تراجع الأسهم الأوروبية قبيل قرار المركزي البريطاني

"تشارد كابيتال" الإنجليزية تبحث ضخ 7 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات بمصر

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى